حصريا القصة الكاملة لتابوت الإسكندرية

  
المقدمة: 

صاحب الأرض أراد أن يطلع بعمارة جديدة وده طبيعي، وعشان يبني لازم زي ما احنا عارفين يحفر عشان يرمي الاساس، فأثناء الحفر المقاول وجد جسم غريب أسود عبارة عن تابوت أثري كبير جدا ،ويزن أكثر من  30 طنا وقد تم ابلاغ السلطات .

ومن باب العلم بالشيء ، ان مكان دفن الإسكندر الأكبر نفسه مش معروف لحد النهاردة، وهي قضية شغلت  الرأي العام العالمي من مئات السنين يعني قضية كبيرة لمؤسس نصف العالم "الاسكندر الأكبر"من بينها اوروبا. 

هل هو تابوت ملكى ؟ أو مومياء "الاسكندر الأكبر" ؟

القصة الكاملة لتابوت الإسكندرية

  

تابوت الاسكندرية يعتبر أضخم تابوت وجد في الاسكندرية من حيث الحجم والوزن، وأنه مصنوع من الجرانيت الاسود الغالي وقتها واللي كان بيتجاب من أسوان بس وده معناه ان صاحب التابوت هو راجل غني أو سلطة، عمر التابوت بيرجع للقرن الرابع قبل الميلاد يعني أول العصر البطلمي، وهيئة الآثار بعد الكشف قالوا انه متفتحش من ساعة ما اتحط هنا في المكان ده يعني فوق ال٢٠٠٠ سنة والتابوت في مكانه، وكمان محطوط على عمق كبير وده شيء غريب،

من باب العلم بالشيء، منطقة سيدي جابر كانت زمان جزء من الجبانة الشرقية لمقابر البطالمة اللي من بعد الاسكندر لحد دخول الرومان، كانت مقابر بطلمية .

هذا الشك بان التابوت به الاسكندر الأكبر يرجع الى احتمالية دفن الإسكندر الاكبر في مصر واردة وبنسبة عالية، واحتمالية ان التابوت   ده يكون هوا الاسكندرالأكبر  احتمال كبير، وحاليا العالم كله بيتابع ومستني التابوت يتفتح، ولو كان هوا الاسكندر هيكون نقلة كبيرة جدا لمصر،

هذا الخبر آثارضجة  كبيرة جدا في العالم بأكمله.وآثار تفكير وشغف العالم بأكمله

لقد انتشر في العالم كله خبر بأن التابوت ده ملعون، وانه يمثل أول نقطة في نهاية العالم، وان فتحه هيجلب الظلام للعالم لمدة الف سنة وهيحرر كيان ما ، والناس مصدقة الخبر ده ومتابعة بشغف عظيم جدا من بعد كاس العالم، وكل مواقع اللأخبار  متابعة أول بأول، حتى ان فيه تصريحات من علماء في كل مكان في العالم عن الخبر ومنهم زاهي حواس.

طبعا نتمنى نكون في دولة بتعرف تسوق منتجاتها أو وزارة آثار فيها ناس تستغل هذا الخبر مثل وكالة ناسا مثلا ، تفتح التابوت في لايف شو عالنت مثلا او انها تنقل التابوت في مكان عام أمام الملايين وتقوم بفتحه في إيفينت منظم وعظيم، وقتها السياحة في يوم واحد هتعدي خمس أو ست مواسم حج على سبيل المثال الى جانب إزدياد الشعبية الدولية ويأتى سياح من كل مكان كما حدث في المغنيين #البورتوريكيين فى أغنية ديسباسيتو  .

عموما، نتمنى ان الناس كلها تتابع الخبر وتدور كدة والدولة تهتم بالموضوع بشكل موسع عشان تنشيط السياحة وجلب الخير لمصر ونتمنى ان اللي جوا التابوت يكون الاسكندر الأكبر، أو يكون فيه امل واهتمام انه يطلع مدفون في اسكندرية ونجده يوما ما .

وقال مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في تصريحات للصحفيين إن التابوت الذي يعتقد أنه يعود للعصر البطلمي ويزن نحو 30 طنا ليس للإسكندر الأكبر أو أحد الأباطرة سواء الملوك البطالمة أو الأباطرة الرومان.

وفسر ذلك بثلاثة أسباب هي "عدم وجود أي نقوش على التابوت، وعدم وجود "خرطوش" يحمل اسم صاحب هذه الدفنة، وأخيرا.. أن هذه الدفنة فقيرة ضعيفة جدا، لا هي ملكية ولا تخص أحد الملوك".

وعن هوية صاحب التابوت قال وزيري "التابوت من الغرانيت وطبيعة المنطقة هنا رملية بما يدل أن صاحب التابوت كان ثريا أوصى أو طلب دفنه في تابوت من الغرانيت الذي توجد محاجره في أسوان".

وأضاف "عادة التابوت يكون لشخص واحد لكن وجود بقايا ثلاثة مومياوات يشير إلى أن الدفنة تمت على عجل أو حدثت ظروف ما جعلت الأشخاص الثلاثة يدفنون معا".

لكن الخبير في المومياوات و الهياكل العظمية شعبان عبد المنعم قال لسكاي نيوز عربية إن المعاينة المبدئية للهياكل العظمية تشير إلى أن الجثث تعود لثلاثة ضباط أو عسكريين في الجيش حيث وجد بجمجمة أحد الهياكل العظمية آثار ضربة بالسهم.

بدأت لجنة من وزارة الآثار يوم السبت 21يوليو ، في فحص الهياكل العظمية التي عثر عليها داخل تابوت الإسكندرية الأثري الذي تم فتحه يوم الخميس 19 يوليو بموقع اكتشافه في منطقة سيدي جابر للتعرف على معلومات أكثر عنها والحقبة الزمنية التي دفنت فيها.

ونقلت الهياكل المكتشفة داخل التابوت يوم الجمعة 20 يوليو، إلى مخزن آثار متحف الإسكندرية القومي للترميم والدراسة لمعرفة المزيد عن الهياكل العظمية وسبب الوفاة والحقبة التاريخية التي ترجع إليها.

فيما استلمت مخازن وزارة الآثار بمنطقة مصطفى كامل بالإسكندرية، التابوت الجرانيت الأسود ليخضع إلى أعمال التنظيف والترميم والدراسة لمحاولة معرفة الحقبة التاريخية التي يرجع إليها وهوية صاحبه.

وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن أنباء متضاربة انتشرت مؤخرًا عن هوية الهياكل العظمية التي عُثر عليها داخل تابوت الإسكندرية، موضحًا أنه لم يستدل على هوية أصحابها حتى الآن ولا يوجد أية معلومات دقيقة عنهم، حيث يعكف على دراستهم حاليًا مجموعة من المتخصصين في علم دراسة المومياوات والعظام وعلم الإنثروبولوجي لمعرفة هويتهم، وسبب الوفاة و الحقبة الزمنية التي ترجع إليها هذه الهياكل العظمية.

وأوضح وزيري أن تصريحاته بشأن الجماجم كانت مجرد وصف لشكلها وحالتها وليس لها أية صلة بكونها تخص عساكر في الجيش من عدمه ولكن الدليل الوحيد حتى الآن هو وجود أثر لضربة سهم حربي في جبهة أحد الجماجم.

وأشار إلى أن الموقع والدفنة التي عُثر بداخلها على التابوت ليست ملكية، ولم تستخدم من قبل خلال العصور التاريخية السابقة كجبانة ملكية، كما أن التابوت نفسه ليس ملكيًا أيضًا ولايوجد عليه أية نقوش أو كتابات هيروغليفية أو يونانية تدل على هوية صاحبه أو الحقبة الزمنية التي يرجع إليها.